الأحد، 30 أغسطس 2009

حسبنا الله و نعم الوكيل على المعتدين

الحمد لله على نجاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، مساعد صاحب السمو الملكي وزير الداخلية
نستنكر بكل قوة و بكل معاني الاستنكار و نشجب الفعل المشين الذي أقدم عليه أحد الهالكين، الا و هو محاولة قتل نفس بريئة في شهر يتسابق فيه المسلمون لنيل رضى الرحمن.
و هنا يسأل كل من لديه نصيب من البصيرة: لمصلحة من تمارس هذه الجرائم المشينة!؟؟؟. و هل هذه الجرائم تقرب أصحابها إلى الله زلفى!؟؟؟ و هل هي من عزة الاسلام و المسلمين في شئ!؟؟؟ و هل و هل!؟؟؟.
الإجابة بلا شك: إن مثل هذه الجرائم لا تصب إلا في مصلحة أعداء الأمة و حاسديها، و من يريدون لها الشقاء و الفناء.
كما أن مثل هذه الجرائم لا تزيد الإنسان من ربه إلا بعدا.
و مثل هذه الجرائم تسرع بإذلال أمة الإسلام، و تعين عليهم عدوهم، فتحقق حقد الأعداء دون مجهود منهم،
و تهدم الكيان و الإنسان و الدين.
اللهم احفظ قادتنا و حكامنا و شعبنا و بلادنا من شرور الأشرار و كيد الحاسدين الفجار.
آمين يا رب العالمين
كتبه محب الخير للجميع، أبو ياسر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق