الاثنين، 22 يونيو 2009

ماذا يريد المفسدون الحاسدون الجاهلون من بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية؟

إقراء للآخر إذا سمحت

إلى متى تبقى السعودية مناهضة للسينما وأهلها؟!
د. رضا عبد السلام إبراهيم علي
العالم والدنيا بأسرها تتغير ولم تتغير السعودية، فلا تزال تعيش الماضي، في وقت يتلهف فيه السعوديون، خاصة النساء والأطفال، لقدوم الصيف للسفر للخارج، لدخول السينمات في الدول العربية والغربية والشرقية، فلما لا تعترف المملكة بالواقع، وتفتح المجال لدور السينما والسينمائيين، وكل إنسان حر في تصرفه. كما أن السينما لم تعد مجرد وسيلة تسلية بقدر ما هي الآن صناعة، تدر عائداً يفوق عشرات المشروعات الصناعية، مثل تلك القائمة في الجبيل وينبع؟! فبعض أفلام هوليود تصل عائداتها إلى المليار دولار في العام! كل هذه التساؤلات أثارتها مؤخراً قناة عالمية تبث برامجها بالعربية (وهي القناة التي رفضت بث إعلان دعم لشعبنا في غزة خلال العدوان الأخير!!!). فقد فتحت حواراً دار حول عنوان المقال، وتبارى المشاركون بين رافض ومعارض للفكرة، بل وللأسف الشديد شهدنا من بين المنددين بوضع المملكة، بعض المنتسبين إلى بلاد الحرمين الشريفين!! ممن أعماهم المال والثراء، وأنساهم أنفسهم وقيمهم وأبسط أمور دينهم، فاللهم اكفنا شر فتنة المال.صعب على الفاسدين والمفسدين، أن يروا بقعة واحدة طاهرة نظيفة على هذا الكوكب، أرض خالية من دنس ورجس بقايا ومصاصة المجتمعات، المسمون بأهل الفن والسينما، خاصة إذا كانت البقعة التي نتحدث عنها هي أطهر أرض الله قاطبة (بلاد الحرمين الشريفين)، تلك البلاد التي تهفوا إليها النفوس في مشارق الأرض ومغاربها، وتدمع العيون لمجرد ذكر اسمها، فالمطلوب الآن أن يدنسها المفسدون والماجنون في الأرض، فحسبنا الله ونعم الوكيل.
إن التجربة العالمية وعلى مدى القرن المنقضي، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك - وأقولها بثقة تامة وبمسئولية أمام الله - على أن الفن وتحديداً السينما، لعبت دوراً حاسماً في جر المجتمعات نحو الانهيارات الأخلاقية والقيمية بل والاقتصادية. وتسعفني هنا مقدمة العلامة العربي المسلم "ابن خلدون" والتي أكد فيها على أن المجتمعات تمر في تطورها بمراحل تشبه حياة الإنسان، حيث تدخل الأمم في مرحلة الشيخوخة والانهيار عندما تنهار فيها منظومة القيم والأخلاق، ويحتل أسافل وأراذل المجتمع قمة الهرم الاجتماعي، في حين يحل العلماء والمجدين في قاع ذلك الهرم، في هذه المرحلة، على الأمم أن تعلن عن انتهاء رحلتها.
أليس هذا هو الواقع المعاش في مختلف دول العالم؟ هل يستطيع عاقل أو منصف أن يفسر كيف يحصل ماجن أو ماجنة على مئات الملايين من الدولارات نظير تمثيله لمدة لا تتعدى ساعة أو ساعتين، في حين لا يستطيع العالم في معمله (وليس العالِمة) توفير حاجاته وحاجات أسرته الأساسية؟ هل في هذا عقل أو منطق. هل يستطيع إنسان محترم يحترم نفسه إنكار حقيقة أن الهرم الاجتماعي مقلوب؟ أترك ألإجابة إلى ضمير كل منصف.
أتذكر أن محكمة النقض المصرية وأنا دارس للقانون - وحتى عام 1931م - كانت تحظر دخول المشخصاتية (الممثلين) إلى قاعات المحاكم! ومن يبحث عن الحقيقة عليه التأكد من ذلك... الآن وفي وقتنا الراهن، يستطيع الماجن أو الماجنة أن تحل كل العُقَد بمجرد مكالمة هاتفيه أو توقيع على أوتوجراف، فبأيديهم مفاتيح الجنة، بل والتعيين في مؤسسات لم يكنوا ليجرؤوا على تخطي عتبتها يوماً ما، ولما لا فهم مقربون من علية القوم ورجال السلطة (بضم السين وليس فتحها).
ما هذا الانهيار؟ ما هذا الانحطاط؟ ثم تأتي هذه القناة المسمومة وتطالب السعودية بفتح الباب لرموز الفساد والانحطاط، ليفسدوا البلاد والعباد، ويدمروا الحرث والنسل، حيث ثبت لهم عدم كفاية الفضائيات وشبكات الإنترنت.
شاهدت منذ فترة لقاءً مع أحد علماء مصر، الذي كان يتحدث في إحدى الفضائيات وبحسرة شديدة على ما آل إليه حال شعوبنا وفلذات أكبادنا، وخاصة الشباب منهم، فقد كان عائداً من الخارج من حفل أقيم تكريماً له عن بحث علمي، وعند نزوله بمطار القاهرة، رأى – وعلى غير العادة - الآلاف في صالة الانتظار، وإذا بالجماهير تنطلق نحوه، عندها شعر بسعادة بالغة، لأنه أخيراً بات يحظى باعتراف بلده كعالم، ولهذا أتى الآلاف لتحيته، وفجأة رأي الجميع كادوا أن يدوسوه بالأقدام، إذ كان يدخل خلفه أحد ممثلي السينما الهندية؟! قال هذا العالم، وقفت أنظر بحسرة، ليس على نفسي، لأنني أعرف ويعرف أهل العلم قدري، ولكن حسرتي على أمتي التي باتت تجد قدوتها ليس في العالم والمفكر ورجل الدين المفوه، وإنما في لاعب الكره والممثل والراقصة والغانية، فأنى لتلك الأمة أن تتقدم!!
يا أحبائي، أتساءل: ماذا أضافت السينما للإنسانية؟ لا أنكر أن هناك بعض الأفلام الجيدة والهادفة، ولكن كم تمثل تلك القلة القليلة من الأفلام من بين ملايين الأفلام التي هدمت المجتمعات هدماً؟ فالفجور والسفور والانحلال الأخلاقي والشذوذ والجريمة بكل صورها لم تغذيها إلا السينما وأهلها، ولا يستطيع منصف أو عاقل إنكار هذه الحقيقة. هم أهل فساد وإفساد...ولما لا، وماذا ننتظر من فاشل، يتباهى بأنه خلال فترة الجامعة (العلم) لم يكن جل اهتمامه بالتعليم بل بالمسرح والتمثيل!! يتباهى بفشله ويقدم المثل والقدوة للشباب!! وأنا كأستاذ جامعى أصبحت أواجه صعوبات كبيرة في القيام بدوري، لأن الطرف الآخر من المعادلة (الطالب) لم يعد ذلك الذي كان يجلس في مدرجات الجامعة خلال النصف الأول من القرن العشرين، بل بات مسخاً خاوياً فاقد الملامح، لا يعنيه التعليم ولا أهل التعليم، فأمامه الفنان والمطرب والممثل والراقصة التي تحقق في دقائق ما لا يستطيع ذلك الأستاذ – الممل بعلمه - ولا أسلافه تحقيقه في عقود...
هذا هو الحال، هل تريدون لبلاد الحرمين هذا المصير؟ أرجو من كل منصف وعاقل أن يذهب ويقوم بجولة على دور السينمات في بلادنا العربية سيجد أن جل مرتاديها (أكثر من 98%) هم من المراهقين والمراهقات، ممن لا يتجاوزون السابعة عشر، حيث تركوا مدارسهم وجامعاتهم للهو والانحلال...أعتقد أن الصورة واضحة لكل ذي بصيرة ولكل راعيٍ بالفعل مسئول عن رعيته...
وبصفتي مسلم غير سعودي أنظر إلى هذه البلاد من مكان بعيد،
لا يمكن أن أتخيل أن يجتمع محمد بن عبد الله والسينما وأهلها في مكان واحد!! ولهذا فإن الإجابة على السؤال الذي عنونا به المقال هي...لا...ليس الآن، ولا غداً، ولكن إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
مع خالص تحياتي

الاثنين، 15 يونيو 2009

ما هو نصيبك من أخلاق و صفات و هدي الرسول الكريم؟؟


من صفات و أخلاق و هدي رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام


قال تعالى : (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً *ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليماً ) [سورة النساء:69-70]. وقال تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً)[سورة الأحزاب:21[. فالمؤمن الحق هو المتبع لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أخلاقه وآدابه صلى الله عليه وسلم والمستن بسنته وهديه . قال صلى الله عليه وسلم: ((إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)). قال عليه الصلاة والسلام: ((ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن؛ وإن الله يبغض الفاحش البذيء)). وقال صلى الله عليه وسلم : ((أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، وخياركم خياركم لأهله)).
عن عائشة رضي الله عنها قالت : ' كان صلى الله عليه وسلم يقول اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي ' - رواه أحمد ورواته ثقات.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول 'اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق ' رواه أبو داود والنسائي.
· القارئ الكريم فيما يلي مختصرات لجزء يسير من صفات و أخلاق و هدي رسولنا الكريم محمد بن عبدالله عليه الصلاة و السلام، يمكنك، أن ترى نصيبك منها، و بالتالي يمكنك زيادة نصيبك منها بينك و بين نفسك، و بإذن الله يزداد أملك في النجاة. وفقنا الله و إياكم لما يحبه الله و يرضاه.
· أعده كهدية للقارئ الكريم محب الخير للناس كل الناس "أبو ياسر"
· لا تبخل أخي القارئ علي بالتوجيه، و التحسين، و جزاكم الله خيرا.

مسلسل*** الصفة، الخلق و الهدي**************** ما هو نصيبك من ذلك؟؟
1ـ محمد صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس.
2ـ محمد صلى الله عليه وسلم كان أشجع الناس.
3ـ محمد صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها.
4ـ محمد صلى الله عليه و سلم يعفو عن من ظلمه.
5ـ محمد صلى الله عليه وسلم ما سئل شيئا فقال: 'لا'.
6ـ محمد صلى الله عليه وسلم يحلم على الجاهل ويصبر على الأذى.
7ـ محمد صلى الله عليه وسلم يتبسم في وجه محدثه ويأخذ بيده، ولا ينزعها قبله.
8ـ محمد صلى الله عليه وسلم يقبل على من يحدثه حتى يظن أنه أحب الناس إليه.
9ـ محمد صلى الله عليه وسلم ما أراد احد أن يساره بحديث، إلا واستمع إليه بإنصات.
10ـ محمد صلى الله عليه وسلم إذا كره شيئا عرف ذلك في وجهه.
11ـ محمد صلى الله عليه وسلم ما ضرب بيمينه قط إلا في سبيل الله.
12ـ محمد صلى الله عليه وسلم لا تأخذه النشوة والكبر عند النصر.
13ـ محمد صلى الله عليه وسلم يكره أن يقوم له أحد كما ينهى عن الغلو في مدحه.
14ـ محمد صلى الله عليه وسلم كان زاهدا في الدنيا.
15ـ محمد صلى الله عليه وسلم كان يبغض الكذب.
16ـ محمد صلى الله عليه وسلم كان أحب العمل إليه ما ديم عليه وإن قل.
17ـ محمد صلى الله عليه وسلم كان أخف الناس صلاة على الناس وأطول الناس صلاة لنفسه.
18ـ محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن.
19ـ محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه وتوضأ وضوءه للصلاة.
20ـ محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا جاء أمرا يسره يخر ساجداً شكرا لله تعالى.
21ـ محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوما قال اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم.
22ـ محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى ما يحب قال الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا رأى ما يكره قال الحمد لله على كل
حال.
23ـ محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا بدا بنفسه.
24ـ محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن.
25ـ محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال استغفروا الله لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل.
26ـ محمد صلى الله عليه وسلم كان لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك.
27ـ محمد صلى الله عليه وسلم كان يأكل بثلاثة أصابع ويلعق يده قبل أن يمسحها.
28ـ محمد صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن ما استطاع في طهوره وتنعله وترجله وفي شأنه كله.
29ـ محمد صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله تعالى في كل وقت.
30ـ محمد صلى الله عليه وسلم كان يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله.
31ـ محمد صلى الله عليه وسلم كان يتحرى صيام الاثنين والخميس.
32ـ محمد صلى الله عليه وسلم يضطجع على الحصير، ويرضى باليسير، وسادته من أدم حشوها ليف.
33ـ محمد صلى الله عليه وسلم على الرغم من حُسن خلقه كان يدعو الله بأن يحسّن أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق عليه الصلاة
والسلام.
34ـ محمد صلى الله عليه وسلم ما عاب شيئا قط .
35ـ محمد صلى الله عليه وسلم ما عاب طعاما قط إن اشتهاه أكله وإلا تركه.
36ـ محمد صلى الله عليه وسلم يبدأ من لقيه بالسلام.
37ـ محمد صلى الله عليه وسلم يجالس الفقراء.
38ـ محمد صلى الله عليه وسلم يجلس حيث انتهى به المجلس.
39ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان يحب الفأل و يكره التشاؤم.
40ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان يشاور أصحابه.
41ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان إذا سلم على قوم يسمعه المستيقظ و لا يوقظ النائم، لهدوء صوته.
42ـ محمد صلى الله عليه و سلم ما كان صخاباً و لا لعاناً.
43ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان خير الناس لأهله.
44ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان يداعب و يباسط أهل بيته، و صحابته، وحتى الأطفال.
45ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان لا يؤثر نفسه على أهله أو أصحابه بشي.
46ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان يحب الخير لجميع الناس.
47ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان بالمؤمنين رءوف رحيم.
48ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان رحيما بالإنسان و الحيوان، و حتى الجماد.
49ـ محمد صلى الله عليه و سلم ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما.
50ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان يصل الرحم.
51ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان يغيث الملهوف.
52ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان يمشي في حاجات الناس.
53ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان أعظم الناس وفاءاً.
54ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان يحب الطيب.
55ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان يحب من الطعام لحم الكتف، و الدباء، و المرق، و التلبيبة، و اللبن.
56ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان يسمي الله قبل الأكل، و يحمد الله عند الانتهاء منه.
57ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان يأكل مما يليه، و ينهى عن الأكل من وسط الصحفة.
58ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان لا يملأ بطنه من الطعام.
59ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان لا يأكل البصل و الثوم.
60ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان أصبر الناس.
61ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان أكثر الناس أمانة.
62ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان أشد الناس خوفاَ من الله، و شكراً له، رغم أنه غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر.
63ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان أعدل الناس.
64ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان أعف الناس.
65ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان لا يغضب إلا إذا انتهكت محارم الله.
66ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان لا يستقبل القبلة عند قضاء الحاجة.
67ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان لا يصرح بانتقاد الأشخاص، فإذا علم بخطأ كان يقول ما بال أقوام؟.
68ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان أرحم الناس بخدمه.
69ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان لا يخشى في الحق لومة لائم.
70ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان يقابل الإساءة بالإحسان.
71ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان يكره الفحش و التفحش.
72ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان يكره الجدل و إن كان المرء محقاً.
73ـ محمد صلى الله عليه و سلم كانت قرة عينه في الصلاة.
74ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان لا يخالف الناس لما ينهاهم عنه.
75ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان يعدل بين زوجاته.
76ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان يحب اليد التي تزرع النبات و لا تقطع.
77ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان يتبسم و ينهى عن كثرة الضحك.
78ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان مهاباً محبوباَ.
79ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان يكره العنصرية و دعوى الجاهلية و ينهى عنهما.
80ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان يأمر ببر الوالدين، و يحذر أشد التحذير من عقوقهما.
81ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان يحسن إلى الجار بغض النظر عن دينه.
82ـ محمد صلى الله عليه و سلم لم يضرب كائناً حيا على وجهه، و غلظ في النهي عن ذلك.
83ـ محمد صلى الله عليه و سلم أكثر الناس و أصدقهم تواضعا .
84ـ محمد صلى الله عليه و سلم كان خلقه القرآن.

الاثنين، 8 يونيو 2009

فداك أمي و أبي و نفسي يا رسول الله

كيفية غسل وتكفين ودفن الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ،أقبل ابو بكر الصديق والصحابة على تجهيز الحبيب صلى الله عليه وسلم،
فتولى غسله آل البيت وهم: علي بن أبي طالب والعباس بن عبدالمطلب والفضل وقثم ابنا العباس واسامه بن زيد
وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فكان العباس وولداه يقلبان الحبيب صلى الله عليه وسلم واسامه وشقران يصبان الماء وعلي يغسله بيده فوق ثيابه
فلم يفض بيده إلى جسده الطاهر قط، فلم ير من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يرى من الميت، وكان علي يغسله ويقول : بأبي أنت وأمي ما أطيبك حياً وميتاً. وكفن الحبيب صلى الله عليه وسلم في ثلاث أثواب ، ثوبين صحاريين وبُرد حبرة أدرج فيها إدراجاً . ومن آيات نبوته صلى الله عليه وسلم أنهم اختلفوا هل يغسلونه كما يغسل الرجال بأن يجرد من ثوبه، فأخذهم النوم وهم كذلك وإذا بهاتف يقول : غسلو رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه، ففعلوا . ولما أرادو دفنه اختلفوا في موضوع دفنه، فجاء أبو بكر رضي الله عنه وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( ما قبض نبي إلا دفن حيث قبض )) فرفع فراشه صلى الله عليه وسلم وحفر في موضعه وذلك بأن حفر له أبو طلحة الأنصاري لحداً، ثم دخل الناس يصلون عليه فرادى الرجال ثم النساء ثم الصبيان ثم العبيد.
ولما فرغوا من الصلاة عليه دفن صلى الله عليه وسلم وذلك ليلة الاربعاء وكان الذي نزل في قبره علي بن ابي طالب والفضل وقثم ابنا العباس وشقران. وأثناء ذلك قال أوسن بن حولي الأنصاري لعلي بن ابي طالب : أنشدك الله وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أي أن تأذن لي في النزول إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن له بالنزول في القبر معهم فنزل وسووا عليه التراب ورفعوه مقدار شبر عن الارض. وقبض الحبيب صلى الله عليه وسلم وعمره 63 سنه ولم يخلف من متاع الدنيا ديناراً ولا درهماً بل مات ودرعه مرهونة في كذا صاعاً من شعير.

فصلى الله عليه وسلم يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حياً.
من أخلاق رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام
هكذا كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

محمد صلى الله عليه وسلم ما عاب شيئا قط . - محمد صلى الله عليه وسلم ما عاب طعاما قط ؛ إن اشتهاه أكله وإلا تركه .- محمد صلى الله عليه وسلم يبدأ من لقيه بالسلام . - محمد صلى الله عليه وسلم يجالس الفقراء. - محمد صلى الله عليه وسلم يجلس حيث انتهى به المجلس. - محمد صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس .- محمد صلى الله عليه وسلم أشجع الناس . - محمد صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها. - محمد صلى الله عليه وسلم ما سئل شيئا فقال: 'لا' .. - محمد صلى الله عليه وسلم يحلم على الجاهل ، ويصبر على الأذى. - محمد صلى الله عليه وسلم يتبسم في وجه محدثه، ويأخذ بيده، ولا ينزعها قبله. - محمد صلى الله عليه وسلم يقبل على من يحدثه، حتى يظن أنه أحب الناس إليه. - محمد صلى الله عليه وسلم ما أراد احد أن يسره بحديث، إلا واستمع إليه بإنصات.. - محمد صلى الله عليه وسلم يكره أن يقوم له أحد ، كما ينهى عن الغلو في مدحه. - محمد صلى الله عليه وسلم إذا كره شيئا عرف ذلك في وجهه. - محمد صلى الله عليه وسلم ما ضرب بيمينه قط إلا في سبيل الله. - محمد صلى الله عليه وسلم لا تأخذه النشوة والكبر عن النصر. - محمد صلى الله عليه وسلم كان زاهدا في الدنيا. - محمد صلى الله عليه وسلم كان يبغض الكذب. - محمد صلى الله عليه وسلم كان أحب العمل إليه ما دوم عليه وإن قل .- محمد صلى الله عليه وسلم كان أخف الناس صلاة على الناس وأطول الناس صلاة لنفسه . - محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن . - محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه وتوضأ وضوءه للصلاة . - محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا جاء أمرا أسره يخر ساجداً شكرا لله تعالى. - محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوما قال اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم.. - محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى ما يحب قال الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا رأى ما يكره قال الحمد لله على كل حال . - محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا بدا بنفسه . - محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن. - محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال استغفروا الله لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل . - محمد صلى الله عليه وسلم كان لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك . - محمد صلى الله عليه وسلم كان يأكل بثلاثة أصابع ويلعق يده قبل أن يمسحها - محمد صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن ما استطاع في طهوره وتنعله وترجله وفي شأنه كله.. - محمد صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله تعالى في كل وقت . - محمد صلى الله عليه وسلم كان يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله . - محمد صلى الله عليه وسلم كان يتحرى صيام الاثنين والخميس . - محمد صلى الله عليه وسلم يضطجع على الحصير، ويرضى باليسير، وسادته من أدم حشوها ليف.. - محمد صلى الله عليه وسلم على الرغم من حُسن خلقه كان يدعو الله بأن يحسّن أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق عليه الصلاة والسلام . عن عائشة رضي الله عنها قالت : ' كان صلى الله عليه وسلم يقول اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي ' - رواه أحمد ورواته ثقات. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول 'اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق ' - رواه أبو داود والنسائي وختاماً : قال تعالى : (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً *ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليماً ) [سورة النساء:69-70]. وقال تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً)[سورة الأحزاب:21[. فالمؤمن الحق هو المتبع لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أخلاقه وآدابه صلى الله عليه وسلم والمستن بسنته وهديه . قال صلى الله عليه وسلم: ((إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)). قال عليه الصلا ة والسلام: ((ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن؛ وإن الله يبغض الفاحش البذيء)). وقال صلى الله عليه وسلم : ((أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، وخياركم خياركم لأهله)). ومن ها هنا نعلم اضطرارنا فوق كل ضرورة إلى معرفة نبينا صلى الله عليه وسلم لتقوى محبتنا له ، فإذا ما أحببناه اقتدينا بهديه وتأدبنا بآدابه وتعاليمه ، فبمتابعته يتميز أهل الهدى من أهل الضلال . أخي المسلم وبعد هذا أسالك سؤالا فأقول هل تحب نبيك صلى الله عليه وسلم ؟؟؟ هل تريد نصرته ؟؟ فلماذا لا تهتدي بهديه وتستن بسنته وتطيعه ولا تعصيه حتى تكون من أهل سنته؟؟؟

نسأل المولى عز وجل أن يرزقنا حسن متابعته صلى الله تعالى عليه وسلم ، وأن ينفعنا بهديه ، لنفوز بشفاعته ومحبته صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة وأن يعيننا على خدمة السُنَّة النبوية المُطَهَّرة وأن يجمعنا وإياكم تحت لواء المصطفى صلى الله عليه وسلم.

اللهم اجعل حبك وحب رسولك أحب إلينا من أنفسنا وأبنائنا ومن الماء البارد على الظمأ ، اللهم ارزقنا شفاعة نبيك محمد وأوردنا حوضه ، وارزقنا مرافقته في الجنة ، اللهم صلى وسلم وبارك أطيب وأزكى صلاة وسلام وبركة على رسولك وخليلك محمد وعلى آله وصحبه.

وصلى الله على نبينا وحبيبنا وقرة أعيننا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الأربعاء، 3 يونيو 2009

هل سنعرف قيمة بلادنا و قيمة أنفسنا؟؟؟

خطاب مفتوح للسعوديين
مقال جدير بالقراءة كتبته الصحفية الأمريكية تانياسي هسو
تحت عنوان ( خطاب مفتوح للسعوديين ) في يوم الثلاثاء 30/4/1426هـ ، ولاحظ الفقرة الأخيرة من المقال :- ...
خطاب مفتوح للسعوديين بقلم : تانيا سي هسو :-
لقد شعرت بالغضب والإحباط بعد عودتي من المملكة العربية السعودية التي أمضيت فيها أربعة أسابيع مرتدية العباءة والحجاب.. ونظراً لأنني محللة متخصصة في شؤون المملكة العربية السعودية فقد عرفت الكثير مسبقاً مما هو متوقع مني عمله ولم يمثل ارتدائي للحجاب وعدم تمكني من قيادة السيارة خلال المدة التي قضيتها هناك أي مشكلة بالنسبة لي وبعد أربعة أسابيع طرت إلى اتلانتا مرتدية الحجاب ليس فقط لأختبر رد فعل الأمريكيين، ولكن لأنه كان مريحا وعمليا ، ولقد أضفت لحجابي في سوق البدو بالرياض البرقع وأدركت ولأول مرة في حياتي بأن الرجال يتحدثون إلي مباشرة بكل احترام وتقدير دون أن يكون لجسدي كامرأة اثر في ذلك التقدير ..
ويرجع سبب حضوري للمملكة أنني قد تلقيت دعوة بعد أن انتهيت من إعداد كتاب لي عن المملكة لحضور منتدى حوار محلي نشط بجدة ولقد قررت ان أمكث هناك قليلا لأجمع المادة الخاصة بكتاب آخر لي عن المملكة ، وقابلت خلال تلك الفترة أناساً من جميع مشارب الحياة ، منهم الغني ومنهم الفقير ومنهم الأمهات ومنهم النساء العاملات ومنهم النساء الناجحات والأخريات العاطلات عن العمل ومنهم الأميرات ومنهم البدويات البائعات في الأسواق ومنهم ما هو بين هذا وذاك، والتقيت سعوديين أصليين وسعوديين مجنسين وأجانب ، وعشت مع أسر سعودية كان يستخدم البعض منها الخدم والآخر بدون خدم وكانوا جميعاً منفتحين وتواقين لمشاركة الرأي معي ، لقد تنقلت بحرية عبر البلاد وجلست على موائد الطعام الفاخرة ليلياً في منازل السعوديين ولم يكن باستطاعتي أن أتهرب من مثل هذه الحفاوة والكرم ، ولم أشاهد البتة بأن الرجال كانوا منفصلين عن النساء.
وفي الرياض اعتدت على استخدام مكتب أحد الأصدقاء لمدة اسبوعين وكان يتم التعامل معي بطريقة متكافئة مع الرجال وتم اطلاعي على مناقشات تجارية على مستوى عال، لقد توقعت بعد هذه الزيارة أن أعود للولايات المتحدة وأنا في موقف دفاعي أفضل خاصة وأنني قد حاولت بعد أحداث 11 سبتمبر وبدون جدوى أن أشرح أوضاع المملكة للشعب الأمريكي الذي أظهر عدم رغبته في الاستماع أو الفهم بعد أن أصبح هدفاً لتلك الهجمات ، وواجهت صعوبة في ممارسة مهنتي لإصراري على إيضاح بعض القضايا السعودية للشعب الأمريكي، ولقد شعرت بأن من الممكن أن يلقى الشخص قبولا إذا كان معادياً للحرب أو معارضاً لجورج بوش أو مؤيداً للفلسطينيين. ولكن لا يلقى أي قبول من أي طرف سياسي داخل الولايات المتحدة إذا ما كان موالياً للسعوديين والذي يعني مضاجعة العدو او عبادة الشخص، ولا يوجد سوى تغطية إعلامية بسيطة ومحدودة للمملكة في الغرب في مواضيع غير مواضيع التجارة والنفط وإعلان الإصلاح ، ولاحظت وللأسف بأنه يوجد داخل المملكة وعلى الرغم من مشاهدة السعوديين للقنوات الفضائية ومطالعتهم الصحف واستخدامهم للإنترنت عدم مواكبة للأحداث ولاحظت ذلك حتى في مكتبة «جرير» التي لا تعرض سوى كتب عن الرحلات والتصوير وحياة أشخاص تاريخيين مثل «جيرتريد بيل وهاري فيلبي » ولكنها لا تعرض مادة سياسية للجمهور التواق للمعرفة السياسية ويعتبر ذلك في حد ذاته مناقضاً للمنطق في هذه المرحلة. ولقد واجهت بعض المضايقات بسبب اقفال المحلات أوقات الصلاة فالوقت في الولايات المتحدة يمر بطريقة مختلفة حيث نسارع في الانتقال من مكان لآخر مما يوصلنا للإجهاد وحافة الانهيار بينما شاهدت الأسر في جدة تسير في مجموعات و تسترخي على الكورنيش بينما يلعب أبناؤهم بالطائرات الورقية أو يركبون الحمير أو يعدون اللحم المشوي في الهواء الطلق بعيداً عن الموسيقى الصاخبة التي تصك الآذان في الشوارع الأمريكية الرئيسية التي يشغلها المراهقون في سياراتهم المسرعة ...

والسؤال هو:- ما الذي جعلني أشعر بالغضب؟ لقد ظل هناك سؤال يطاردني لم أحصل على جواب له خلال جميع مناقشاتي التي جرت بالمملكة فعندما كان يوجه سؤال لشخص حول أسباب شعوره بالفخر لكونه سعودياً كان من الإجابات الشائعة إن السبب في ذلك هو كونه مسلماً أو عربياً مثلما إن المملكة هي موطن الحرمين الشريفين ولكنني لم أتلق إجابات حول القومية والروح الوطنية السعودية. إلا تروا ما في هذه الناحية من معنى ؟
لقد ظللتم ولسنوات عديدة ماضية تعتذرون علانية عن بعض أعمال العنف التي وقعت بالمملكة والافتقار للإصلاح أو بطء حركة التغيير وسمعت مراراً وتكراراً عن الشعور باليأس الذي أعمى عيونكم عن رؤية ما يجري أمامكم من خطوات تغيير ونمو وإنشاء مؤسسات جديدة وجهود إصلاحية.
إن لديكم أشياء كثيرة تجعلكم تشعرون بالفخر ولكن أدبكم الجم ورقتكم قد سمحت للغرب بأن يطأكم بقدميه وان يصفكم بأنكم مصدر تهديد للديموقراطية وللعالم .
يجب عليكم أن ألا تسمحوا بأن يستمر مثل هذا الشيء. وعليكم أن تسعوا للتقليل من المشاعر المعادية تجاه السعوديين والتوقف عن إعادة تأكيد نقاط ضعفكم. إنكم أمة عزيزة ولذلك فعليكم أن تترجموا مشاعر الاعتزاز والفخر ببلدكم من خلال العمل وليس فقط من خلال المشاعر.
عليكم أن تشرحوا للعالم كيف أنكم تحترمون النساء وكيف أن بلدكم خالياً نسبياً من ا لجريمة وكيف أنها آمنة وكيف أنكم تمنحون الأسرة الأولوية في الاهتمام . عليكم أن تخرجوا عن صمتكم وان تتساءلوا كيف إن الولايات المتحدة الدولة الرائدة في الجريمة وفي الاغتصاب وفي العنف المحلي تجرؤ على اتهامكم بانتهاك حقوق الإنسان . عليكم أن تسألوا كيف يدافع الأمريكيون عن تنفيذ أحكام الإعدام بقتل النساء والقاصرين والمتخلفين عقلياً بالكرسي الكهربائي . وعليكم أن تبينوا كيف أن ديموقراطية الولايات المتحدة تسمح بتصدير أكبر صناعة للصور العارية في العالم . فلماذا ينتقدون المملكة بسبب القيود التي تفرضها للحفاظ على الأخلاق؟

وعليكم أن تبينوا لهم كيف أن باستطاعة أي سعودي أن يترك محفظة نقوده أو الكاميرا الثمينة على المقعد الأمامي بالسيارة كما فعلت ويعود ويجدها في نفس مكانها بينما ينهمك الأمريكيون في استخدام أجهزة الإنذار لإبعاد اللصوص ، كما وينتشر المجرمون الذين يسيئون للأطفال في كل حي. عليكم أن تبينوا لهم بأنكم تطبقون إجراءات أمنية صارمة وفريدة لمنع تكرار وقوع أعمال عنف حول بعض المجمعات السكنية كالتي وقعت في السابق فهناك على سبيل المثال مجمع سكني بالخبر محاط بخمسة جدران أمنية وعربات مدرعة وآخر محاط بثلاثة أنواع من التحصينات لضمان عدم عودة المجرمين مرة ثانية لمكان جريمتهم السابقة فلماذا مثل هذا الشعور بالخوف من قبل الأمريكيين الذين يعملون الآن بالمملكة. عليكم أن تبينوا للأمريكيين بأن العديد من الراهبات والقساوسة والمستوطنين اليهود والحاخامات والكاثوليكيين يغطون رؤوسهم ولكن تغطية المرأة السعودية لرأسها يعتبر مظهراً من مظاهر الظلم ؟!!. ولماذا يعتذر السعوديون عن بطء خطوات التقدم بينما استغرقت الولايات المتحدة مائتي عام لمنح المرأة حق الاقتراع إذ لم يتم ذلك سوى في عام 1920م ؟. وعليكم أن تبينوا للأمريكيين بأنهم يميزون بين الرجل والمرأة في الدخل بينما وظف الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) للعمل في التجارة من قبل زوجته الأولى خديجة التي كانت امرأة ناجحة تماماً في أعمالها التجارية. كما وحاربت زوجة أخرى للرسول هي عائشة جنباً إلى جنب مع المقاتلين في إحدى الغزوات والذي يدل على أن الإسلام يمنع العنصرية والتمييز ضد المرأة. وعليكم أن تبينوا للأمريكيين كيف انه لم يتم إلغاء التفرقة العنصرية ضد السود سوى عام 1963م بعد سلسلة من الاضطرابات وأعمال العنف ؟. كما ولا يزال التمييز شائعاً ضدهم ولا يتم الاختلاط بهم من الجنس الأبيض بحرية . ولماذا تعطي الولايات المتحدة نفسها الحق في مهاجمة أي بلد عربي بينما لم يسبق وان وجهت أي دولة عربية تهديداً للولايات المتحدة فهل هذا من الديموقراطية في شيء ؟ والأهم من ذلك هل هذا هو الشيء الذي يريدونه ؟ بالطبع هناك أشياء عديدة تحتاج لإصلاح داخل المملكة وكل الدول تشهد صعوداً وهبوطاً ولا يوجد فارق كبير بين الروتين في المملكة أو السويد أو فرنسا وكذلك فإن الوزراء بتلك الدول كما هو بالمملكة يستقرون في مناصبهم ويقومون بأدوار في أجهزة الحكومة وليس لديهم الرغبة في التغيير. وان لديكم أيها السعوديون مجموعة جاهزة من المطوعين أو المطوعات الذين يمكن استخدامهم لتحسين المستويات الأخلاقية للناس من خلال إبراز إن القيادة المتهورة محرمة في الدين لأنها قد تقود إلى إهدار أرواح الآخرين وتحريم الدين لأن يلقي أي شخص بالأوساخ في الشوارع ويلوث البيئة ويضر بصحة الناس وأخيراً فإذا ما أصبحت العولمة والتكنولوجيا سمة من سمات هذا العصر فإن المصلح محمد بن عبد الوهاب قد دعا للإصلاح من اجل وحدة البلاد والعباد في القرن الثامن عشر ميلادي ولذلك فمن الممكن استخدام الاجتهاد والنصوص الشرعية لتوحيد أبناء الأمة من اجل خدمة الإسلام والمملكة والكرامة القومية ... والحقيقة بأن هناك لغزاً كامناً في المملكة ربما يكون في طبيعة الناس أو ربما في طبيعة التاريخ أو ربما في طبيعة الأرض ولكن لو انه أتيحت لي الفرصة للبقاء مدة أطول في المملكة لربما واصلت البحث حتى تحصلت على الإجابة لمثل هذا اللغز .إنني اشعر بأن جزءاً من قلبي قد ظل ورائي في المملكة ولكنني آمل أن أتمكن من العودة سريعاً للمملكة لمعرفة السبب في ذلك ..
يبدوا أن هذه الصحفية المنصفة
لم تشعر بقيمتها كإمرأة الا عندما لبست الحجاب
و عندما قالت بأنها تركت جزءا من قلبها في المملكة
فذلك ما شعرت به روحها عندما تذوقت شيئا قليلا من روعة الإسلام
السؤال هو
هل سنستيقظ و نعي قيمة ما لدينا
و نلغي ما ألقي في رؤوسنا من افكار سلبية عن بلادنا
حتى ظننا أنهم يعيشون في الجنة و نحن خارجها؟؟؟؟؟؟
اللهم اعد الينا عقولنا و ارزقنا شكر نعمتك
علينا اذ جعلتنا مسلمين.

التفحيط و حرب الشوارع

حفظ الله عز و جل بلادنا من ويلات الحروب. و رد كيد الإرهاب و من وراءه في نحورهم فلم ينالوا خيرا. و ألقت الأزمة الاقتصادية العالمية بظلالها و ظلامها على معظم أنحاء الدنيا لكن بلادنا و لله الحمد كانت من بين البلدان الأقل تضرراً. بلادنا تنعم باحتضان أقدس البقاع على وجه الأرض. بلادنا كانت و لا تزال مركز الإشعاع، و منبع أنوار الهداية لكل البشر. نعم الله الوهاب لا تزال تتوالى تترا عليها. كنوز الأرض تنبعث منها بوفرة و جودة كما تتفجر الأنهارالعذبة، و الرخاء و الأمن و الأمان لبلدنا عنوان، و لم يبق إلا شكر المنعم المنان.
لكن فئة من شبابنا هداهم الله عن هذا كله تغافلت و تخلت، و بأنفسهم و أنفس الآخرين في مهاوي الإعاقة و الردا ألقوا، و على تعاليم الدين الحنيف و الخلق القويم تمردوا. فكان نتاج ذلك أن جعلوا من شوارع و ميادين مدننا و منتزهاتنا، و مواقع سياحتنا مواقع تدار فيها حروب لا ككل الحروب، فهي بلا هدف، و آلاتها لا تشبه في شئ أدوات و آلات الحروب، و رغم محدودية أجهزتها إلا أن نتائجها المريعة تفوق أحياناً نتائج الحروب المعروفة. هذه الأدوات تتلخص في: سيارة ( قسطها والد محتاج، أو أجرت من شركة تأجير، أو سرقت من صاحبها) و قائد لهذه السيارة !! ينطلق بها بلا وازع من ضمير و لا رادع من دين أو خلق، يحصد بلا رحمة في طريقه مظاهر الإطمئنان و زهرة الحياة، فيخلف وراءه مظاهر الدمار، كأنما هو ريح عاصف تأتي على كل شي و تدمر الأخضر و اليابس، و تنشر الموت و الخراب في كل مكان، فالقتلى بعشرات الآلاف، و الجرحا بمئات الألوف و الخسائر بالمليارات. آلاف الأباء و الأمهات والبنين و البنات والأخوان و الأخوات جميعهم يتالون الزفرات، و يعيشون حرقة المصاب و لوعة الخطب و لسان حالهم يقول هذه الأنفس لماذا أزهقت و بأي ذنب قتلت؟؟؟. إنني أخاطب في شبابنا ضمير المسلم الحق و الإنسان السوي، و عقله الذي فضله به على سائر المخلوقات على هذه الأرض ، فاقول " إعلموا أنكم من أمة خلقها الله و بقيادة نبي الرحمة، محمد بن عبدالله عليه الصلاة و السلام لتكون رحمة للعالمين، فلا تتحملوا وزر أنفسكم و وزر من قلدكم بانحرافكم عن هذا الهدف الذي حدده الخالق عز و جل" " إحذروا من سخط الجبار حيث توعد من قتل متعمداً نفسه أو غيره من المسلمين أو معاهداً بالخلود في النار و بئس المصير". " إذا دعاكم زيف النفس و الشيطان لمثل هذه الأعمال الجنونية، فتذكروا دعاء المظلومين من ضحاياكم، فقد تكفل رب السما و الأرض بنصرهم و لو بعد حين". إذا ألحت عليكم تهيئات المتعة الزائفة، و حاولت إسدال الغشاوة على نور أبصاركم و بصائركم، فاقشعوا عن أبصاركم تلكم الغشاوة و تلفتوا في الأمم من حولكم، كيف يموت الشاب منهم و الطفل الرضيع من الجوع، أو تغتال العوائل بأكملها بصاروخ مجنون أو قنبلة آثمة، و أحمدوا الله على جزيل النعم" "ماذا ستقولون لربكم يوم الحساب؟؟؟ حينما يحل الخطب، و تبلغ القلوب الحناجر، و تتجلى الحقائق عندما تتراص الصفوف الشاكية إلى الله ما عانته من بغيكم و ظلمكم، هل ستصتصرخون بوالد له نفوذ؟ او صديق حميم يبيع ذمته و ضميره لينقذكم؟، أم بشركات التأمين كي تدفع عنكم أو تخلصكم؟ ما ذا ستفعلون، في ذلك اليوم الذي تذهل كل مرضعة عما أرضعت و تضع كل ذات حمل حملها، والكل من هول الحال، و رعب الحالة يقول نفسي نفسي؟؟" إخواني عودوا إلى صوابكم و ذرو غواية الشيطان التي أسميتموها هواية، و توبوا و أندموا على ما فات، قبل أن يفوت الفوت و لا ينفع الصوت. إحذروا أن ياتي الناس يوم القيامة ببر للوالدين قد عاشوه، و معروف إلى الإنسان و الحيوان و النبات قد اسدوه، و حاجات لإخوانهم مشوا معهم فيها حتى اثبتوها لهم فثبت الله أقدامهم على السراط، و جعل بعد ذالك النعيم المقيم لهم قرينا خالدين فيه بإذن ربهم، و تأتون و قد حملتم على ظهوركم الأوزار، و الجمتكم الجرائم و تقطعت بكم السبل، و تعرضتم لزلة الأقدام و كلاليب النار، و تعرضتم لسخط الجبار، و قد علمتم أنه من يحلل عليه غظب الجبار فقد هوى. أصلح الله الجميع و هداهم و أخذ بنواصيهم للبر و التقوى، و صلى الله و سلم على نبينا محمد.
كاتبه، محب الخير للجميع " أبو ياسر"